تريزة شنودة :
إنطلاق المهرجان الوطني للتسامح بالإمارات ..تعرف على التفاصيل
تستضيف حديقة أم الإمارات، في الفترة من 15 إلى 16 نوفمبر، “المهرجان الوطني للتسامح”، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع سفارة جمهورية كوريا والمهرجان الكوري 2024، في احتفالية ثقافية تعكس قيم الوحدة والتنوع بين الإمارات وكوريا الجنوبية.
يقام المهرجان على مسرح الحديقة بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ليحتفي هذا الحدث بالثراء الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا، ويستعرض قيمة التعايش والانسجام بين الثقافات، مؤكداً على الروابط الإنسانية التي تجمع بين الشعوب في عالمنا المعاصر.
يقدم المهرجان خلال عطلة نهاية الأسبوع مزيجاً متنوعاً من الأنشطة التي تناسب جميع الأعمار، والتي تشمل عروض K-pop الرائعة، وجلسات خط باللغتين الكورية والعربية، ومسابقات اللغة، وعروض الطهي المميزة. ما يجعله منصة فريدة للتفاعل الاجتماعي، والتمتع بتجربة ثقافية غنية، إلى جانب الاحتفاء بالتقاليد العريقة وخلق لحظات لا تُنسى تظل راسخة في الذاكرة.
www.sawahewar.com
يشكل المهرجان في حديقة أم الإمارات فرصة لاكتشاف عالم غني ومتنوع من الفنون والتراث الكوري، حيث يتألق المسرح بأداء حي لفرقة البوب الكورية الشهيرة “ذا وِند”، التي تقدم أشهر أغانيه المليئة بالحماس، ما يخلق أجواء مليئة بالتشويق والمتعة. كما يتاح للمعجبين فرصة استثنائية للقاء الفرقة، وهو حدث لا يمكن تفويته لعشاق موسيقى البوب الكوري. يُرسخ عرض “ذا وِند” قيم التسامح والاحترام، ويعمل على بناء جسور قوية بين الثقافات، من خلال الموسيقى و الاستعراضات التي تتناغم مع بعضها لتجسد روح الوحدة والتعايش بين الشعوب.
يتيح المهرجان للزوار فرصة فريدة للغوص في عمق التراث والثقافة الإماراتية عبر جلسات تفاعلية ممتعة، تتنوع بين الحرف التقليدية النابضة بأصالة الحرفيين، ورواية القصص. من خلال هذه الأنشطة، يعيش الزوار لحظات مميزة تعيد إحياء العادات والتقاليد الإماراتية وتمنحهم تجربة غنية تربطهم بجذور هذه الأرض وتاريخها العريق.
يشهد المهرجان عروضاً مذهلة لرياضة التايكوندو، حيث يتم استعراض مهارات استثنائية وأداء عالي الدقة لهذا الفن القتالي الكوري الشهير. تأسر هذه العروض الحضور وتبهرهم بتقديم مزيج من القوة والتركيز، ما يعكس روح الانضباط التي تميز هذه الرياضة العريقة.
تماشياً مع رؤية الحديقة في ابتكار تجارب تبقى في الذاكرة، سيتاح للزوار فرصة الانضمام إلى مسيرة “درب التسامح” التي تقودهم نحو “حدائق التسامح“، للكشف عن هذا الركن الرائع في قلب الحديقة، حيث تتجاور الأشجار والنباتات الإماراتية والكورية في لوحةٍ حية تُجسد عمق الصداقة المزدهرة بين البلدين، لتصبح هذه الحدائق رمزاً معبراً عن قيم المحبة والتعايش.
