أخبار سوا حوارالرئيسية سوا حوارعكس التريند

الإمام الجزائري وليد مهساس يتحدث عن توابع اللقطة الشهيرة (خاص)

 هاني سميح:

في مشهدٍ عفوي، جاب أنحاء العالم في آن واحد، ظهر شيخُ جزائري وهو يؤم المصلين داخل أحد مساجد ولاية برج بوعريريج بالجزائر، وإذ فجأة اعتلت كتفه قطة أثناء صلاة التراويح، وأعطته أغلى قبلة في العالم، كما أطلق عليها رواد التواصل الاجتماعي.

الفيديو الذي طار إلى العالم من داخل مسجد أبي بكر الصديق في حي 12 هكتار، وتناولته وسائل الإعلام المحلية والدولية، كان ضمن بثاً مباشراً لصلاة التراويح يتم إذاعته بشكل يومي عبر الصفحة الشخصية للإمام وليد مهساس بموقع “فيسبوك”.

https://fb.watch/jN60utE-Zm/?mibextid=kdkkhi

لقطة إنسانية

يقول الإمام الجزائري وليد مهساس، في حديث خاص لـ “سوا حوار ، إنّ مقطع القطة التي اعتلت كتفه قبل أيام، كان عفوياً بشكل تام، حيث دخلت القطة من الشارع إلى المسجد إذ فجأة، وصعدت على ذراعه أثناء قراءة آيات الله، ثم رحلت في سلام قبل لحظة الركوع مباشرة، الأمر الذي جعله يرفض التصريح حول الأمر للوسائل الإعلامية، سواء المحلية أو العالمية.

ولكننا هنا في “سوا حوار ” لم نبحث عن سر “القطة” الشهيرة، بل كان حديثنا مع الشيخ الجزائري حول خبراته العملية طوال السنوات الماضية في الجزائر، واكتشفنا من خلاله أنه يملك خبرات أخرى في مجال التدريس الجامعي.

يوضح “مهساس” أن مهام عمله لا تقتصر على تقديم الدروس الدينية والأمسيات القرآنية، فهو يعمل في الصباح كأستاذ بكلية الحقوق في جامعة البشير الإبراهيمي بولاية برج بوعريريج، وذلك بجانب عمله كإمام وخطيب ببعض مساجد الجزائر.

وينوّه الإمام الجزائري، إلى الخبرات العملية والدينية التي اكتسبها طوال السنوات الماضية، وخاصة بعد عمله كعضو بهيئة الإقراء في ولاية برج بوعريريج، الأمر الذي ساعده على تقديم الخطب والدروس الدينية في مختلف مساجد الجزائر.

ويستكمل مهساس: “نعمل أيضاً على تقديم الدروس الدينية عبر تقنية البث المباشر، باستخدام صفحتي الشخصية بموقع “فيسبوك”، كما نعرض من خلالها الجلسات والخطب والمسابقات التي نُعلن عنها من آن لآخر”.

 

تكريم مستحق

فور انتشار الفيديو الشهير للقطة التي صعدت فوق كتف مهساس أثناء صلاة التراويح، تناولت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، خبراً مزيفاً حول تكريم مديرية الشؤون الدينية للإمام الجزائري، معتمدين في ذلك على صورة تكريم له كانت مناسبتها الحقيقية قبل سنوات طويلة.

وبسؤاله عن حقيقة ذلك التكريم، نفى مهساس كل ما تردد من أخبار، مؤكداً أن الصورة المنتشرة تعود إلى مناسبة سابقة خاصة بالمسابقات والفعاليات التي يقوم بإعدادها للأطفال والشباب داخل المساجد.

وفي يوم 8 أبريل السابق، تم تكريم الإمام الجزائري من قبل الوزير الدكتور يوسف بلمهدي داخل مقر وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، وهنأه على الصورة العفوية التي بعثت رسالة إلى العالم، وتدل على الرحمة والإنسانية في الدين الإسلامي

الإمام ال

فعاليات شبابية

ويشير الإمام الجزائري إلى كواليس مهامه الدورية داخل المساجد، والتي تتضمن إقامة الأمسيات القرآنية وتقديم الدروس الدينية، سواء داخل المسجد إو إذاعتها عبر موقع “فيسبوك”، وذلك فضلاً عن إطلاق مسابقات دورية للأطفال والشباب عن حفظ وتجويد القرآن.

وفي ختام حديثه، يعبر مهساس عن مدى قيمة الدروس الدينية التي يتم تقديمها داخل المساجد للشباب والكبار، والتي تساعدهم على فهم مبادئ وقيم الدين الإسلامي بشكل مبسط للغاية، وذلك بالإضافة إلى شرح وتفسير العلوم الشرعية بأبسط شكل ممكن، حتى يستعبه جميع الحاضرين والمستمعين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *