أكد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن المملكة العربية السعودية شهدت انفتاح كبير الفترة الأخيرة، معلقا أن قداس عيد الميلاد الأخيرة بالمملكة كان فى أحد الفنادق وكان بترحيب من المسؤلين فى المملكة الذين طلبوا ذلك من الكنيسة خلال السؤال عن الاحتفال بالكريسماس فى 25 ديسمبر فكان الرد أن الأرثوذكس يحتفلون يوم 7 يناير فطلبت المملكة انتظار الأنبا مرقس حتى يوم 7 يناير لإقامة القداس.
وأضاف قداسته خلال لقائه مع صحفيين الملف القبطى بالمقر البابوي تحت شعار”لنعمل سويا” أن السعودية شهدت انفتاحا كبيرا على جميع الثقافات في عهد”بن سلمان”
وتابع أن عالم الشائعا؛على السوشيال ميديا هو عالم الضلال ولا أنشغل به ولا أهتم به فهو مضيعه للوقت، موضحا أن الكنيسة ذات طبيعة خاصة.
وعلق قداسة البابا تواضروس الثانى على الأحداث الجارية فى السودان أن الحوار هو أجمل ما أعطاه الله للإنسان مطالبا كل الأطراف بإعلاء لغة الحوار.
وتحدث قداسته عن زيارة الفاتيكان قائلا إنها مقررة من قديم الزمان على غرار زيارة البابا شنودة وفيها وفد من 10 من الأباء وهى زيارة ولقاء محبّةٍ وسألقى كلمة قصيرة كنوع من الترحيب وجلسة بين الوفدين وتنتهى الزيارة بعد ذلك، موضحا أن الفاتيكان خصصت كنيسة للأرثوذكس خلال مدة تواجدهم.
