الكل

البابا تواضروس :مصر ستظل موجودة وقوية مهما كانت الصعوبات

 سوا حوار

زار قداسة البابا تواضروس الثاني، ظهر اليوم السبت السفارة المصرية بالڤاتيكان وكان في استقباله السفير محمود طلعت سفير مصر لدى الڤاتيكان، وطاقم السفارة.

وأقيمت مأدبة غداء على شرف قداسة البابا، حضره السفير بسام راضي سفير مصر لدى إيطاليا، والسفيرة إيناس مكاوي رئيسة بعثة جامعة الدول العربية لدى إيطاليا والڤاتيكان، والوزير مفوض ناجي غابة نائب السفير المصري لدى إيطاليا، سكرتير أول إيهاب عمرو، نائب السفير المصري لدى الڤاتيكان، وسكرتير أول مينا رزق بالسفارة المصرية في إيطاليا وسكرتير ثاني مي كشك بالسفارة المصرية لدى الڤاتيكان.

وفي كلمة قصيرة قال السفير محمود طلعت: “إننا دائمًا نلمس في قداسة البابا شخصيته الوطنية، ومحبته والسلام الذي يجول في كل مكان ليصنعه. ففي يوم المقابلة العامة لبابا الفاتيكان وعندما دخل قداسته كم لمسنا فرحة هذه المحبة وسط عالم الصرعات والحروب، فشكرٍا لقداستك”.

ومن جانبه قال قداسة البابا تواضروس: إن مصر موجودة وقوية مهما كانت الصعوبات، والله أعطى مصر نهر النيل الذي يمثل لنا الطبيعة الهادئة والصبر ويعطينا روح الصلاة والعبادة فكلنا نعيش بجوار بعضنا البعض في وحدة واحدة أوجدها نهر النيل بصفاته.

واختتم مؤكدًا على حرصه الدائم على زيارة السفارة المصرية في كل بلد يزورها.

البابا تواضروس في سفارة الفاتيكان
البابا تواضروس يزور سفارة الفاتيكان

في سياق متصل زار قداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق لقداسته صباح اليوم الكولوسيوم (Colosseo بالإيطالية) في وسط العاصمة الإيطالية روما، وهو أحد المعالم الأثرية المسيحية الهامة، بوصفه أحد أهم الأماكن التي استشهد فيه المسيحيون على يد أباطرة الرومان.
والكولوسيوم عبارة مدرج حجري ضخم أنشأه الإمبراطور فسبازيان في القرن الأول الميلادي هدية للشعب الروماني. وهو يقع شرق المنتدى الروماني مباشرة.

استمع قداسة البابا والوفد المرافق لشرح تاريخي للمكان، الذي يعد رمزًا أيقونيًّا لروما التاريخية، ويوجد قوس قسطنطين الملك قرب المدخل الرئيسي للكولوسيوم، الذي بني عام ٣١٥ ميلادية تكريمًا لانتصار قسطنطين الأول على ماكسينتيوس في بونس ميلفيوس.

وأُهمل الكولوسيوم لعدة قرون، فكانوا يأخذون من حجارته، لبناء المباني، ومن بينها الحجارة التي بنيت منها كاتدرائيتي القديس بطرس والقديس جون لاتيران، وقصر فينيسيا والتحصينات الدفاعية على طول نهر التيبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *