تريزة شنودة:
عقدت مؤسسة شباب المتوسط للتنمية جلستها الحوارية الثانية افتراضيًا؛ على هامش مشروع وثيقة الأخوة الإنسانية جلستها الحوارية الثانية افتراضيًا؛ في نسخته الرابعة على التوالي، والتي كان يميزها حضور بعض المشاركات من المنطقة الأورمتوسطية، علاوة على تقديمها باللغة الإنجليزية، وذلك إيمانًا من المؤسسة بقيمة الحوار الإنساني، وأهمية ثماره، التي تصنع مساحة وأرضية مشتركة دافعة للتواصل والتقارب.
افتتحت إحدى الميسرات الجلسة بالترحيب بالمشاركين والمشاركات، ثم تم مقدمة عن مشروع حوار حول وثيقة الأخوة الإنسانية.
وعقب فقرة الإفتتاحية ، دار نقاش موسع حول رؤية المشاركين لوثيقة الأخوة مع انطباعتهم عنها، ثثم ناقش الحضور الخطوات التي يمكن للمؤسسات الدينية اتخاذها لتحسين تواصلها مع الشباب والشابات .
وفي الجولة الثانية من النقاش شاركت إحدى الميسرات بعض التساؤلات مع المشاركين حول كيفية تفعيل الوثيقة والتحديات التي ستواجهها، مع كيفية توسيع نطاق الحوار عن الوثيقة بشكل مبتكر.
