تريزة شنودة
احتفلت الكنائس التى تتبع التقويم الغربى، بعيد الميلاد المجيد، وسط صلوات بأن يعم السلام فى أرض الميلاد وفى جميع أنحاء العالم.
وترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، قداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر، بحضور مطارنة الكنيسة الكاثوليكية.
وقال فى نص رسالته للعيد: «نرفع صلاتنا من أجل وقف الحرب والدمار والآلام فى كل مكان. ونوجّه النداء إلى كل من يحمل أمانة المسئولية فى العالم إلى التحرّك بعزم لإرساء أسس السلام والعدالة وحماية حياة الناس وحفظ كرامتهم».
وأضاف: «نوجّه الشكر إلى كل من مدّ يده للتخفيف عن معاناة كل المهجرين واللاجئين، وإلى كل من أسهم فى نشر وتعزيز قيم التسامح وقبول الآخر والاحترام المتبادل والتلاقى والتضامن فى إطار من الوحدة والتنوّع، لبناء أسس متينة لمجتمع مدنى يشرّف بلدنا ويخدم مواطنيه».
وتابع: «نصلّى من أجل وطننا الغالى مصر، ومن أجل سيادة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى وكل المعاونين له فى خدمة الوطن، ونقدّم لسيادته التهانى باختيار الشعب له لخدمة جديدة، من أجل مواصلة العمل لخير بلادنا العزيزة وازدهارها».
كما ترأس المطران سامى فوزى، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى، قداس عيد الميلاد بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
ووفرت الكنيسة، خلال قداس العيد، خدمة الترجمة الفورية للغة الإشارة، وخصصت ركنًا للصم وضعاف السمع.
وقال المطران سامى فوزى: «إن رسالة العيد لهذا العام هى أن العالم أجمع يفتقد السلام، إذ توجد حروب وسفك دماء، وهناك أحباء يفقدون حياتهم فى السودان وغزة دون ذنب، فقد أتى المسيح لعالمنا ليعطينا السلام والمحبة، فهذا ما تنبأ به الأنبياء وإنه هو رئيس السلام».
وتابع: «نصلى هذا العيد كى ينعم الله بسلامه على كل العالم، ويملأ قلوبنا بالطمأنينة وسط كل تحديات الحياة، وأن يعيننا لنعيش حياتنا فى تقوى واطمئنان».
واستطرد: «كما نرفع الصلوات من أجل رئيسنا عبدالفتاح السيسى، ليعطيه الله كل حكمة فى قيادة بلادنا مصر، ويدوم السلام ويتحقق الرخاء والنمو والتقدم فى بلادنا الحبيبة مصر».
