تريزة شنودة :
تحتفل الكنائس المصرية اليوم ، وفقًا للتقويم الشرقي ،بذكرى دخول السيد المسيح اورشليم بالقدس “أحد الشعانين” كما تدعوه الكنائس ،وذلك من خلال إقامة صلوات القداس إلالهى.
*طقوس الإحتفال بأحد الشعانين عند المسيحيين
ويتضمن طقس الإحتفال عند المسيحيين، بصلوات أحد الشعانين بالكنائس،استخدام سعف النخيل المضفر عبر أشكال مختلفة ترمز لرموز مسيحية من أبرزها ” الصليب وسنابل القمح المصنوعة من “سعف النخيل”،وتتزين الكنائس في أحد الشعانين أو “أحد السعف ” بأغصان النخيل “السعف “.
ويرمز استخدام “السعف ” إلى استقبال السيد المسيح ، مثلما تم استقباله في أورشليم بالفرح ،ويشتهر أحد الشعانين “السعف” بالكنائس بطقوس شعبية من بينها عمل أشكال مختلفة من أغصان “النخيل ”
*ماذا تعني كلمة “شعانين”؟
جاءت كلمة شعانين من الكلمة العبرانية “هو شيعه نان”، وتعنى يا رب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية «أوصنا» وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، وهي الكلمة التي استخدمها أهالي أورشليم القدس، عند استقبال المسيح،
