أخبار سوا حوارالرئيسية سوا حواركوكب ثاني
إطلاق حملة “مايجمعنا “لتعزيز التماسك المجتمعي بموريتانيا
تريزة شنودة:
أطلقت هيئة الساحل بموريتانيا ،بمباني قاعة جهة انواكشوط ، فعاليات حملة ألكترونية باسم “ما يجمعنا” لتعزيز التماسك المجتمعي ،وذلك بالتعاون مع مركز الحوار العالمي “كايسيد”.
وأكد المدير التنفيذي لحملة “ما يجمعنا ” المعلوم أوبك أن حملة ما يجمعنا تسعى لتعزيز جسور التماسك المجتمعي و العيش المشترك بين المجتمع الموريتاني بواسطة شبكات التواصل الاجتماعي ، من خلال مجموعة من الأنشطة أبرزها اللقاء التوجيهي حول ما يجمعنا، ونشر مناشير وتدوينات وفيديوهات توجيهية تتضمن رسائل إيجابية على صفحات التواصل الاجتماعي تحث على التماسك المجتمعي ، مع فاعلين مجتمعيين ، كما ستنظم الحملة مؤتمر الحوار المجتمعي للتماسك ، مشيرا إلى أن حملة ما يجمعنا تأتي تماشيا مع صميم الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة.
أكد رئيس هيئة الساحل إبراهيم بلال رمظان في كلمته الافتتاحية أن اطلاق حملة ما يجمعنا لتعزيز التماسك المجتمعي يأتي من قناعتهم بهيئة الساحل في أن تعزيز التماسك المجتمعي يعد من أولوية رئيسية ، باعتباره هو المفتاح لتحقيق التنمية المستدامة والنجاح والازدهار، وأداة بناء مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا للأجيال القادمة، وعامل أساسي في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأشار إلى أن هيئة الساحل تطلق حملة “ما يجمعنا” الالكترونية، لترسيخ التماسك المجتمعي ، ولتؤكد على أن التنوع الثقافي والاجتماعي في بلدنا يعد نعمة وليس عائقاً ، فلنتحد جميعاً في مواجهة التهديدات التي تواجه تماسكنا المجتمعي
مشيرا إلى أنه يطمح لأن تشكل حملة ما يجمعنا فرصة لتعزيز التماسك المجتمعي وبناء جسور التواصل والتعاون بين جميع نشطاء مجتمع شبكات التواصل الاجتماعي، وفرصة لتحسين العلاقات بين رواد شبكات التواصل الاجتماعي بمختلف خلفياتهم، وتعزيز القيم الإنسانية الأساسية.
كماوجه رسالة شكر لجميع الشركاء الذين ساهموا في إطلاق هذه الحملة.
وشارك في الندوة كلا من : الدكتورة صفية حباب تناولت دور الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز التماسك المجتمعي ، و المفتش المصطفى ولد اگليب وتطرق لخطر الخطابات الضيقة على الوحدة الوطنية و تناولت كلمة المهندس أحمد سالم أحمد دكل الخطابات الضيقة وخطرها على التماسك المجتمعي ، و العميد محمد عبدالله بليل تناول الفساد والرشوة كمههدات للتماسك المجتمعي ، وتناولت مداخلة الاعلامي حسن لبات الحريات كداعم للتماسك ، ، وتناولت مداخلة الصحفي أحمد ولد امبيريك ( شحرور) التمييز والعنصرية وخطرهما على التماسك ، أية مقترحات لمجابهتهما ، وتناولت كلمة القيادية في المجتمع المدني بنتو صو التمييز المبني على النوع وخطره على التماسك ، و تطرق المحامي سعيد مبارك لموضوع انعدام العدالة وخطره على وحدة واستقرار المجتمع ، وتطرق الصحفي الرياضي أحمد باب محفوظ لموضوع الرياضة كعامل مساهم في التماسك المجتمعي.