الأزهر يطالب باتخاذ موقف عربي بشأن الإعتداءات على المسجد الأقصى
تريزة شنودة:
يُدين الأزهر الشريف ويستنكر بشدة اقتحام عصابات الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك وسط حراسة مشددة من قوات الأمن الصهيونية، مؤكدا أن هذا العمل الاستفزازي اختراق واضح لكل القوانين الدولية المنظمة لحماية دور العبادة والحفاظ على أرواح المصلين الآمنين.
ويجدد الأزهر مطالبته بضرورة اتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد ومؤثر يردع هذه الاستفزازات الصهيونية المتكررة، وتقف بالمرصاد لهذا الكيان المجرم الذي استباح مقدسات العرب والمسلمين، وسعى في أرض فلسطين المحتلة فسادا وإفسادا، داعيا حكماء العالم إلى رفض جرائم هذا الكيان الذي انتهك حقوق الإنسان والمقدسات والأرض، وشرد الفلسطينيين وأخرجهم من ديارهم، ومارس ضدهم كل جرائمه الإرهابية ولا يزال يمارسها على مرأى ومسمع من العالم كافة.
في سياق متصل ،يُدين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بشدة اقتحام مسئولين بحكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء من الكنيست ومتطرفين، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، في إطار ما يسمى بمسيرة الأعلام.
ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الانتهاكات الاستفزازية المتكررة ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، داعيًا إلى ضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، ودعم الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.