“باسم المصري” يكتب :”المقدسات خط أحمر”
“باسم المصري” يكتب :”المقدسات خط أحمر”
ظهر لنا بالأمس القريب نار جديدة من نيران الفتنة التي لا يراد لها أن تخمد في الشرق الأوسط., لاجئًا عراقيًّا في السويد يُدعى سلوان موميكا (37 عامًا) أحرق نسخة من القرآن الكريم يوم الأربعاء الماضي في ستوكهولم، بعدما وافقت السلطات السويديّة على طلبه تنظيم تظاهرة لإحراقه.
الاعتداء على القرآن (النص المقدس) هو اعتداء على كل الأديان، هو نوع من استفزاز المشاعر والانحراف عن طريق السلام، كما أثارت هذه الحادثة استنكارًا واسعًا في الأوساط السياسيّة والدينيّة والاجتماعيّة في كل الشرق الأوسط، بحيث اعتُبر إحراق القرآن عملًا مشينًا يتعارض مع قيم المواطنة و التسامح والاحترام المتبادل.
ولكن مجموعة الأسئلة التي تطرح نفسها من بينها :”لماذا في هذا التوقيت التي يتزامن من عيد الأضحى المبارك؟، ومن وراء سلوان ليفعل ذلك؟
ولماذا فعل سلوان ذلك؟ وكيف حصل على الموافقة من السلطات السويدية؟، في بلد كالسويد ينص في قوانينه على احترام الآخر .
وكثير من الأسئلة تتسارع إلى أذهان العقلاء والحكماء سائلًا الله إنارة عقول بعض المجموعات كي تتوقف عن إشعال نيران الفتنة، في الشرق الأوسط لحماية مصالحها على طريقة فرق تسد..
دعوة لإعلاء قيمة المواطنة فالحادث لم يكن فقط حرق للقرآن بل هو اعتداء على كل مواطن في الشرق الأوسط مهما كانت ديانته، فالمواطنة هي الحل بما تحمله من قيم كالتضامن والإخاء في الإنسانية فالكل لا يقبل حرق النص المقدس والكل يعي ما المقصود من ذلك.
حفظ الله شرقنا ومجتمعتنا من كل ذارعي الفتن ومموليها ومشعليها.