الرئيسية سوا حوار

“معالم السلام “مبادرة لتعزيز ثقافة الحوار بالإسكندرية

تريزة شنودة:

“كل ثقافة كان ليها معتقداتها وأسلوب حياتها، و إزاي اسكندرية جمعتهم  هكذا تحدث الشاب” جوفانى 21 عام “عن كيف اكتشف ثقافة قبول الآخر خلال مشاركته فى جولات معالم السلام بالأسكندرية.

من جانبه قال سامح نسيم أستشارى التدريب وأنشطة السلام عن”مشروع معالم السلام بالأسكندرية إنه  ثمرة تعاون بين مركز الإبراهيمية للإعلام ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات؛ المشروع هدف الى تعزيز ثقافة السلام ومكافحة خطابات الكراهية وأحترام الأماكن الدينية؛ وقد نفذ ضمن مبادرة مشاريع حوارية 360″.

وتابع “نسيم”  في تصريحات خاصة ل”سوا حوار”أن المشروع ضم مجموعة متنوعة ومبتكرة من الأنشطة شملت جولات معالم السلام والتى طافت مع الشباب بالمواقع الدينية التراثية بمدينة الأسكندرية كاشفة لهم غنى تراث التعايش المشترك فى مدينتهم والأهمية الدينية والتاريخية لتلك المواقع التى تستحق بالفعل وصف معالم السلام؛وقد أتاح المشروع للشباب التعرف على ثقافة السلام والحوار ومعوقاتها وكيفية التفاعل بين الأشخاص خلالهم من خلال نشاط ورش عمل معالم السلام للشباب والتى قامت على الأنشطة والألعاب التفاعلية.

وأكد أن المبادرة أتاحت  للشباب لقاء المسئولين التنفيذيين بالمحافظة والمشاركة فى الحوار معهم خلال سيمنار “الأسكندرية شاهد السلام” والذى ألقى أضواء على تاريخ الأسكندرية واهمية ذلك التاريخ فى صياغة حالة حوار مجتمعى يدعم السلام المجتمعى والتعايش المشترك فى الحاضر.

مبادرة معالم السلام

وفى سياق متصل قدم المشروع حملة للسوشيال ميديا شملت بوستات للتوعية بتاريخ بعض المواقع الدينية المميزة بالمدينة ورسومات لفن الكاريكاتير استعرض بشكل كوميدى خطابات الكراهية واشكالها واثارها على المجتمع وخطورة التطرف على السلام المجتمعى و أراء القيادات الدينية المحلية حول السلام وتعريف الشباب بنشر ثقافة التعايش المشترك

وأكد  أن المشروع وإن كان يتوافق مع الأجندة الدولية لأهداف التنمية المستدامة خاصة فى الهدف 16، لكنه كان مشروع متعمق بقوة فى التراث المحلى المصرى فلم يجد الشباب انفسهم أغراباً داخل الجولات او ورش العمل أو غيرها من الأنشطة.

وتابع “نسيم “أن المشروع أنفتح مع كل فرصة للإمتدات فمع أن تصميم المشروع كان يستهدف الشباب المصرى لكنه رحب بإضافة اعداد من الشباب الوافدين لمصر فكانت مشاركة السودانيين واليمنيين والسعوديين وسط الشباب المصرى.

وأضاف أن هناك عديد من الأسباب التى تجعل من “معالم السلام بالأسكندرية” نموذج فعال لمبادرات نشر ثقافة السلام المجتمعى وهو ما كان سبب أن يلهم المشروع عدد من المبادرات فى الدول الأخرى لتكرار نفس النموذج او اتخاذه لفكرة رئيسية تعدل وفق السياق المحلى وهذا ما يعرفنا قوة العمل مع مؤسسة كايسيد والتى تمتلك عدد كبير من الشركاء والزملاء فى بلدان العالم كله تقريباً.
واختتم حديثه قائلا”لا يمكننا ألا Hن نكرر ونؤكد أن مستقبل السلام بمنطقتنا مرهون بمجهودات الشباب التى يمكن لمؤسسات رائدة مثل كايسيد استثمارها لخلق مستقبل أفضل.”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *