مشروع التعايش بين أصحاب الديانات المختلفة بصعيد مصر يختتم ثاني ورش مواجهة خطاب الكراهية
سوا حوار :
اختتم مشروع التعايش بين أصحاب الديانات المختلفة بصعيد مصر ،ثاني ورش مواجهة خطاب الكراهية عن طريق الورش التدريبية التفاعلية للشباب والفتيات من سن 20 : 30 سنه لكي يدركوا خطورة خطاب الكراهية وكيف يمكن أن يكونوا سفراء فيما بعد لمواجهة خطاب الكراهية ليس فقط في محيطهم المكاني أو الاجتماعي وإنما علي المحيط العام .
وتركز الورشة على فهم ووعي بأهمية مواجهة خطاب الكراهية في حياتهم الخاصة والعامة وتخللت الورشة التي أقيمت لمدة 3 أيام في الفترة من ١٩ : ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣ ،والتعرف علي مفاهيم التمييز والتنمر وحرية الرأي والتعبير وخطاب الكراهية وأهم انواعه ومسبباته وأشكاله المختلفة وكيف يتم عمل مبادرات لكي ما تكون الورشة مجرد ورشه تعليمية فقط وإنما أيضا تكون مجال تدريب عملي لكي يتم عمل مبادرات علي ارض الواقع.
والجدير بالذكر أن هذه الورشة من ضمن تدريب عدد ٦٠ شاب وفتاه في مرحلة ما بعد الجامعة عن كيفية مواجهة خطاب الكراهية باستخدام الفنون والرياضة والحوار والتدريب التفاعلي لمده ٣ ورش للورشة الواحدة ٣ ايام مقسمه عن التعريف بخطاب الكراهية وكيفية عمل مبادرات مجتمعية لمواجهته واستخدام المسرح في التعرف علي المشكلة كأداة للفنون …وعمل ٣ ايام تفاعلية مع الاطفال من سن ٦:٤ سنين باستخدام المسرح وورش الرسم والحكي للتعريف بالمشكلة ومواجهه خطاب الكراهية بداخل قري الأقصر
ويقول سامح ثابت زميل المنطقة العربية بكايسيد إن الورشة كانت بمثابة نقطة تحول للمشاركين والمشاركات لتعريفهم بخطاب الكراهية وانواعه وكيفية معالجته بطرق حديثه ومبتكرة عن طريق المبادرات التي صاغوها خلال أخر يوم تدريبي بالورشة، وكانت ردود أفعال المشاركين عن المادة العلمية ردود إيجابيه واستفادوا منها بشكل كبير وتغيرت بعض أراءهم عن مفاهيم التنمر والتمييز وكيف يفرقوا بين حرية التعبير وخطاب الكراهية.
وتابع “ثابت”أن الورشة قدمت تعريفا لخطاب الكراهية هو أي نوع من التواصل، الشفهي أو الكتابي أو السلوكي، الذي يهاجم أو يستخدم لغة ازدراءيه أو تمييزية بالإشارة إلى شخص أو مجموعة على أساس الهوية، وبعبارة أخرى، على أساس الدين أو الانتماء الإثني أو الجنسية أو العرق أو اللون أو النسب أو النوع الاجتماعي أو أحد العوامل الأخرى المحددة للهوية “، وهو التعريف الذي تبنته ورشة مكافحة خطاب الكراهية في صعيد مصر .