سوا حوار :
مدارس سنودس النيل الإنجيلي ترسل مساعدات إنسانية إلى غزة
شهدت مدرسة السلام الإعدادية الثانوية بأسيوط التابعة للأمانة العامة لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، وقفة تضامنية وتجهيز مساعدات إنسانية عينية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
ومن جانبه، أوضح الدكتور القس اسطفانوس زكي، الأمين العام للطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس مجلس المؤسسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، أن لمدارس السنودس المنتشرة على مستوي الجمهورية دور حيوي في إعلان دعوة لنشر السلام ونبذ العنف، وتقديم المساعدات لأخواتنا بقطاع غزة في لفتة إنسانية داعمة لفكرة الشعور بالآخر، وتقديم يد العون للمتضررين من الحروب، داعيًا من الله أن يوقف نزيف الدماء ويعم السلام على كل العالم.
وأضاف أن مصر لها دور ريادي واضح منذ الساعات الأولى للأحداث لدعم الإخوة في غزة، وساهمت في سرعة وصول المساعدات بكافة أنواعها ودخولها عبر معبر رفح، مشيرًا إلى دور القيادة السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لدعم الأشقاء الفلسطينيين هو الأبرز في العالم أجمع.
البداية كانت بوقفات تضامنية نظمتها العديد من مدارس سنودس النيل الإنجيلي بمصر، والوقوف دقائق للحداد على أرواح الشهداء بقطاع غزة، والاحتجاج على ضرب المستشفيات والمدارس مما أسفر عن استشهاد عشرات الآف من الشهداء من بينهم أطفال ورضع.
وانطلقت مبادرة تضامنية شارك فيها عشرات من طلاب مدرسة السلام الاعدادية الثانوية بأسيوط تحت شعار”ساعة لغزة” بإرسال مساعدات إنسانية من خلال جمعية الهلال الأحمر المصري بأسيوط، معلنين رفضهم للاعتداء على المدنيين في غزة، ودعمهم لتحركات القيادة السياسية لدعم الأخوة الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، داعين إلى وقف حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال في غزة، رافضين محاولات تهجير سكان القطاع.
وأضافت الأستاذة إنجي ثروت مديرة المدرسة، أن هدف مشاركة طلاب المدرسة هو تعزيز قيم الشعور بالآخر، وتقديم الشكر لله على نعمة السلام الذي يعم على مصرنا الحبيبة، والمحبة العملية من خلال تقديم خدمة الإغاثة للمواطنين، موضحة أن المساعدات تحتوي على كل ما يعتبر ذا أولوية في هذه المرحلة، أهمها المستلزمات الطبية والمواد الغذائية.
